دعا فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم)- إلى أهمية وجود عمل مؤسساتي ضخم يهتم بترجمة القرآن الكريم إلى لغات العالم ونقله بكل دقة إلى الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن المعادين للإسلام وممن ليس لديهم الصفاء قد ترجموا القرآن إلى لغاتهم وإلى لغات أخرى، فيها كثير من المغالطات والإساءة للمسلمين، بينما كان من علماء المسلمين من يفتي بقطع يد من تمتد يده لترجمة القرآن. فضيلته قال في برنامج (حجر الزاوية): إن هناك من العلماء من وقف ضد ترجمة القرآن ومنهم الشيخ الدروبي الذي أصدر فتوى يقول فيها: إن ترجمة القرآن الكريم لا تجوز، وإنه يجب أن تُقطع تلك الأيدي التي تمتد لترجمة القرآن الكريم. وأوضح الشيخ سلمان أن ذلك يحدث بينما ترجم القرآن الكريم إلى العبرية حاخامات معادون للإسلام، وترجم القرآن الكريم إلى اللغة الألبانية أيضاً أناس غير مسلمين من باب التعصب للغة الألبانية، وكأنهم يقولون خذوا قرآنكم بلغتكم، وكذلك صربيون ترجموا القرآن إلى اللغات البوسنية، وفي بلاد الغرب أيضاً هناك ترجمات، كثير من المستشرقين الذين لم يكن عندهم الصفاء في الموقف ترجموا القرآن الكريم أو معاني القرآن إلى لغات مختلفة.
مشيراً إلى أن جهوداً للمسلمين كانت قائمة في ترجمة القرآن، وذكر على سبيل المثال الشيخ محمد محمود غالي -الذي يُلقّب بـ"شيخ المترجمين"-، ترجم وقام بدراسة لجميع الترجمات المتعلقة بالقرآن الكريم وتحديد مستواها والمقارنة بينها؛ لأن ترجمة القرآن ليست بالأمر السهل؛ ماذا تترجم، وما لا تترجم، هل تترجم التفسير؟ لأن هناك أحياناً معاني محتملة، مما يدل على أن العملية تتطلب مجهوداً مؤسسياً ضخماً، وتتطلب توفراً على المراجعة بشكل دائم.
وأوضح فضيلته: أن ترجمات القرآن بشكل حرفي لا تخدم أبداً معاني القرآن الكريم، مثل قوله: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن). [البقرة:187]، الترجمة ملتبسة وأيضاً ما يتعلق بآيات الجهاد، بعض الغربيين يقع عندهم إشكال، حتى إنه في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بمصادرة المصحف من المدارس بعدما أهدته لهم منظمة اسمها منظمة عمر بن الخطاب، بسبب وجود عدم وضوح لديهم في الصورة في ما يتعلق بالجهاد. الله سبحانه وتعالى عندما يقول ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) هل هذا أمر بقتل الناس في الشوارع أم أن الأمر يتعلق بقتال الناس الذين أنت معهم في حالة حرب، (وأخرجوهم مّن حيث أخرجوكم)، هنا الالتباس في المفاهيم قد يكون مقصوداً في بعض الحالات وقد يكون غير مقصود، ولكن بسبب نقص الوعي بما تقتضيه الترجمة.
مشيراً إلى أن جهوداً للمسلمين كانت قائمة في ترجمة القرآن، وذكر على سبيل المثال الشيخ محمد محمود غالي -الذي يُلقّب بـ"شيخ المترجمين"-، ترجم وقام بدراسة لجميع الترجمات المتعلقة بالقرآن الكريم وتحديد مستواها والمقارنة بينها؛ لأن ترجمة القرآن ليست بالأمر السهل؛ ماذا تترجم، وما لا تترجم، هل تترجم التفسير؟ لأن هناك أحياناً معاني محتملة، مما يدل على أن العملية تتطلب مجهوداً مؤسسياً ضخماً، وتتطلب توفراً على المراجعة بشكل دائم.
وأوضح فضيلته: أن ترجمات القرآن بشكل حرفي لا تخدم أبداً معاني القرآن الكريم، مثل قوله: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن). [البقرة:187]، الترجمة ملتبسة وأيضاً ما يتعلق بآيات الجهاد، بعض الغربيين يقع عندهم إشكال، حتى إنه في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بمصادرة المصحف من المدارس بعدما أهدته لهم منظمة اسمها منظمة عمر بن الخطاب، بسبب وجود عدم وضوح لديهم في الصورة في ما يتعلق بالجهاد. الله سبحانه وتعالى عندما يقول ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) هل هذا أمر بقتل الناس في الشوارع أم أن الأمر يتعلق بقتال الناس الذين أنت معهم في حالة حرب، (وأخرجوهم مّن حيث أخرجوكم)، هنا الالتباس في المفاهيم قد يكون مقصوداً في بعض الحالات وقد يكون غير مقصود، ولكن بسبب نقص الوعي بما تقتضيه الترجمة.